عقوبة تشويه السمعة في السعودية يفرضها النظام على كل من يقترف هذه الجرائم الخطيرة لردعهم عن الإساءة إلى سمعة الآخرين. وعدم الاعتداء عليها والحفاظ على حقوق الأفراد من أي أضرار نفسية او جسدية يمكن أن تتسبب بها جرائم تشويه السمعة.
وسنتعرف على عقوبة تشويه السمعة في السعودية وما هي عناصر هذه الجريمة وأنواع تشويه السمعة حسب النظام.
عقوبة تشويه السمعة في السعودية.
تشويه السمعة هي فعل مُتضمن تداول معلومات كاذبة عن شخص ما أو تداولها بهدف الإساءة إلى سمعته والتقليل من شأنه. وقد اعتبر النظام في السعودية هذه الأفعال جريمة من انواع القضايا الجنائية في السعودية. وتعتبر قضايا تشويه السمعة في الشريعة الإسلامية من المحرمات كونها تُلحق الأضرار البالغة بالآخرين.
ومع انتشار التكنولوجية وكثرة التعاملات الالكترونية، فأصبحت الكثير من جرائم تشويه السمعة تحصل عن طريق الإنترنت. بحيث في كثير من الأحيان يترافق مع هذه الجرائم أفعال التشهير والسب وما إلى ذلك.
وعلى اعتبار أن جريمة تشويه السمعة التي تتم عبر الإنترنت من أنواع الجرائم الالكترونية. فإنه ينطبق عليها حكم المادة 3 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في السعودية. والتي تنص على عقوبة السجن ومدتها سنة كأقصى حد مع الغرامة التي مقدارها 500 ألف ريال سعودي أو بواحدة من هاتين العقوبتين.
حيث تُعاقب هذه المادة على المساس بحياة الأفراد والتشهير بهم عبر الوسائل الالكترونية والشبكة المعلوماتية. كما يحق للضحايا في جرائم تشويه السمعة المطالبة بالتعويض عما لحقهم من أضرار بسبب تشويه سمعتهم بعد إثبات الضرر. كما يحق للضحية المطالبة برد اعتبار تشويه سمعة في السعودية.
متى يكون التشهير جريمة في القانون السعودي؟
يكون التشهير جريمة في القانون السعودي عندما يكون بهدف الإضرار بالغير وتحقق النتيجة وهي إلحاق الضرر بالضحية.
انظر الفيديو الآتي:
عناصر جريمة تشويه السمعة.
تعتبر جريمة تشويه السمعة أحد الجرائم التي تتسبب بأضرار كبيرة على ضحاياها. كالأضرار المهنية، وكذلك الأضرار الاجتماعية. وهي جريمة تخضع إلى الإجراءات الجنائية في المملكة العربية السعودية. وتتألف جريمة تشويه السمعة في السعودية من عدة عناصر هي كالتالي:
- الفعل الغير مشروع: والمتمثل بتداول معلومات الإساءة أو الافتراء بحق الضحية. بحيث يمكن أن تكون تلك الأفعال سب أو قذف أو تشهير. وذلك باستخدام عدة وسائل مثل التصريحات العلنية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- الضرر الناتج عن الفعل الغير مشروع: وهو الضرر الفعلي الذي تتسبب به إساءة سمعة الشخص أمام الآخرين. ويمكن أن يكون الضرر معنوي كالتأثير على كرامة الإنسان أو شرفه. ويمكن أن يكون مادي مثل فقدان وظيفة أو تأثير العمل المهني.
- العلاقة السببية بين الخطأ والضرر: أي أن يكون الضرر الذي أصاب الضحية في جرائم تشويه السمعة هو نتيجة مباشرة عن الفعل المكون للجريمة. بحيث لولا حدوث هذا الفعل ما حصل الضرر.
- القصد الجنائي في تشويه السمعة: بحيث يجب أن يكون لدى الجاني سوء نية في متمثل بإلحاق الضرر بالآخرين
- إثبات جريمة تشويه السمعة: ويتم ذلك عن طريق الرسائل النصية أو شهادة الشهود أو التسجيلات الصوتية أو المرئية أو غيرها.
كيف تربح قضية تشهير؟
تربح قضية تشهير من خلال توكيل محامي خبير في قضايا التشهير وجمع الأدلة القوية التي تدعم القضية والقيام بالإجراءات القانونية لقضية التشهير بالشكل الصحيح.
أنواع تشويه السمعة.
يأخذ تشويه السمعة العديد من الأشكال المختلفة بحيث يعتمد على الطريقة المستخدمة لتشويه سمعة الأفراد أو الكيانات. لذلك فهناك عدة أنواع لتشويه السعة في السعودية هي كالتالي:
- تشويه السمعة الشفهي: وهو الذي يتم عن طريق كلام مباشر مثل أن يكون داخل العمل أو التشويه اللفظي في حضور عدد من الناس وغير ذلك.
- تشويه السمعة الكتابي: وهو الذي يعتمد على نشر أكاذيب مضللة عن الضحية عبر الوسائل المكتوبة. كالرسائل أو الأوراق الرسمية أو المنشورات وغيرها.
- تشويه السمعة الالكتروني: وهو نشر افتراءات كاذبة بحق أحد الأفراد عبر الوسائل الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي أو عبر المواقع الالكترونية.
وبهذا ننهي مقالنا بعنوان.
عقوبة تشويه السمعة في السعودية و5 عناصر لجريمة تشويه السمعة.
وتستطيع الحصول على الدعم القانوني عند مواجهة قضايا تشويه السمعة من خلال محامي متخصص بالقضايا الجنائية لديه خبرة عميقة في هذه القضايا من شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية.
المصادر.
